Take a photo of a barcode or cover
A review by nourhan09
زوربا اليوناني by Nikos Kazantzakis
5.0
يالها من رواية عظيمة مذهلة , تتركك في حيرة من امرك
لاتعلم هل أنتَ سعيد أم حزين,
هل تحسد "زوربا" على حياته التي عاشها ام تشفق عليه
هل تريد ان تكون مثل "زوربا" شخص قد طلق العالم بما فيه من هموم وأحزان وتعقيدات بعد أن تشبع منه حد التقيئ
وأصبح الان حراً مثل طائر مهاجر , يرحل ويسافر الى كل مكان يرغب فيه,
يبني عشاً بسيطاً يكفيه فقط لسد الحاجة, لايحتاج الى مظاهر خداعة او الى منصب سياسي او تعليمي او ديني
يكفي ان يجيب الناس عندما يسألوه من أنتَ
أنـا "أليكسيس زوربا" , الرجل العاشق للحياة وللرقص وللسنتور وطبعاً للأرامل .
كم أضحكتني حكمته عن النساء وشغفه الدائم بهن، ياله من هوس غريب ومجنون ذلك الذي يملكه تجاههن.
.
الرواية ساحرة ومميزة, تأخذك الى سحر اليونان والى جزر الكريت
وهنالك نرى المتناقضين تماماً مثل الين واليانغ "زوربا" وصديقه الجديد "الرئيس"
كل واحد منهما يمتلك حكمته الخاصة التي يعيش بيها
"الرئيس" تجاربه ورقية بحته لايمتلك الجرأة لتجربة الحياة كما يحب
"زوربا" الرجل البدائي الذي يعيش حياته على مبدأ كل يوم بيوم ويعيش كل شيء يريده ويتذوق كل شيء يشتهيه
لا اعلم كيف يمكن وصف أحساسي وانا اقرأ هذه الرواية, مزيج من الجنون والسعادة والحزن
نرى العديد من الحوارات الجميلة والمهمة والعديد العديد من الأقتباسات الرائعة
هذه الرواية يجب ان نقرأها يجب ان نعيش جنون "زوربا" وتحفظ "الرئيس" ,
كنت دائما أفكر ان شخصية "زوربا" هي الأصح على الرغم من عيوبها وأفعالها الغير صحيحة
ولكنها تعيش حياتها بأقصاها وبكل متعها
على عكس "الرئيس" الذي يبالغ بكل شيء ويفكر بـأبسط الأمور لدرجة تمنعه من عيشها كما يتمناها
.
هذه الرواية تتركك في حيرة حتى بعد أنتهائك منها, تجعلك تفكر بها كثيراً وتحدث الناس عنها لعلهم يقرأؤها وياخذوا من جنونها ولو قليلاً.
لاتعلم هل أنتَ سعيد أم حزين,
هل تحسد "زوربا" على حياته التي عاشها ام تشفق عليه
هل تريد ان تكون مثل "زوربا" شخص قد طلق العالم بما فيه من هموم وأحزان وتعقيدات بعد أن تشبع منه حد التقيئ
وأصبح الان حراً مثل طائر مهاجر , يرحل ويسافر الى كل مكان يرغب فيه,
يبني عشاً بسيطاً يكفيه فقط لسد الحاجة, لايحتاج الى مظاهر خداعة او الى منصب سياسي او تعليمي او ديني
يكفي ان يجيب الناس عندما يسألوه من أنتَ
أنـا "أليكسيس زوربا" , الرجل العاشق للحياة وللرقص وللسنتور وطبعاً للأرامل .
كم أضحكتني حكمته عن النساء وشغفه الدائم بهن، ياله من هوس غريب ومجنون ذلك الذي يملكه تجاههن.
.
الرواية ساحرة ومميزة, تأخذك الى سحر اليونان والى جزر الكريت
وهنالك نرى المتناقضين تماماً مثل الين واليانغ "زوربا" وصديقه الجديد "الرئيس"
كل واحد منهما يمتلك حكمته الخاصة التي يعيش بيها
"الرئيس" تجاربه ورقية بحته لايمتلك الجرأة لتجربة الحياة كما يحب
"زوربا" الرجل البدائي الذي يعيش حياته على مبدأ كل يوم بيوم ويعيش كل شيء يريده ويتذوق كل شيء يشتهيه
لا اعلم كيف يمكن وصف أحساسي وانا اقرأ هذه الرواية, مزيج من الجنون والسعادة والحزن
نرى العديد من الحوارات الجميلة والمهمة والعديد العديد من الأقتباسات الرائعة
هذه الرواية يجب ان نقرأها يجب ان نعيش جنون "زوربا" وتحفظ "الرئيس" ,
كنت دائما أفكر ان شخصية "زوربا" هي الأصح على الرغم من عيوبها وأفعالها الغير صحيحة
ولكنها تعيش حياتها بأقصاها وبكل متعها
على عكس "الرئيس" الذي يبالغ بكل شيء ويفكر بـأبسط الأمور لدرجة تمنعه من عيشها كما يتمناها
.
هذه الرواية تتركك في حيرة حتى بعد أنتهائك منها, تجعلك تفكر بها كثيراً وتحدث الناس عنها لعلهم يقرأؤها وياخذوا من جنونها ولو قليلاً.