A review by apfelahmed
أنا عشقت by محمد المنسي قنديل

4.0

في اللوحات الزيتية، قد تجد رسمة لبعض أشخاص يلعبون القمار على مائدة مستديرة في غرفة شحيحة الاضاءة و سحب دخان كثيف تملئ الخلفية. صورة عادية اذا نظرت اليها بسرعة من بعيد.

الا انك اذا دققت النظر وجدت نظرات عيون اللاعبين توحي باشارات من نوع ما! اذا أمعنت النظر في اشارات اليد عند اللاعبين ستفهم اللغة الصامتة بين كل زوج من اللاعبين يحاولوا الاستفادة و تبادل الأوراق خلسة بشكل ما.

--------------------------------------


بشكل ما أبدع المنسي رسم لوحة زيتية مشابهة! المشهد الأساسي في الرواية حول الفتاة تجمدت بشكل (خيال غير علمي اطلاق) على رصيف قطار و هي تودع حبيبها و تعود الى الحياة بقبلة درامية من نفس الحبيب في أخر مشهد على نفس الرصيف في اخر صفحة في الرواية.

كل ما هو بين هذين المشهدين الغير واقعيين، هو قصة واقعية مليئة بتفاصيل مذهلة و صورة مجسدة للألم النفسي و الجسدي و أناس تجمعهم الأقدار على طريق الحياة بشكل درامي بحت


--------------------------------------


أشد ما أعجبني كان التطور الغير طبيعي الذي مر به علي - نهائي طب- الذي نقله من الطالب المتفوق الطيب الى الشخص اللي خبر ذلك العالم الملئ بغير الرحمة


أكثر ما أسفت له كان اصرار المنسي على اظهار الجانب النسائي في الرواية المتمثل في سمية و ذكرى، انهن لا يملكن سوى أجساد محل مطمع من رجال و انهم يقعون فريسة للحياة القاسية. و كأنهن لم يملكن اي نوع المقاومة لتحدي هذه الحياة... البائسة

Merged review:

ي اللوحات الزيتية، قد تجد رسمة لبعض أشخاص يلعبون القمار على مائدة مستديرة في غرفة شحيحة الاضاءة و سحب دخان كثيف تملئ الخلفية. صورة عادية اذا نظرت اليها بسرعة من بعيد.

الا انك اذا دققت النظر وجدت نظرات عيون اللاعبين توحي باشارات من نوع ما! اذا أمعنت النظر في اشارات اليد عند اللاعبين ستفهم اللغة الصامتة بين كل زوج من اللاعبين يحاولوا الاستفادة و تبادل الأوراق خلسة بشكل ما.

--------------------------------------


بشكل ما أبدع المنسي رسم لوحة زيتية مشابهة! المشهد الأساسي في الرواية حول الفتاة تجمدت بشكل (خيال غير علمي اطلاق) على رصيف قطار و هي تودع حبيبها و تعود الى الحياة بقبلة درامية من نفس الحبيب في أخر مشهد على نفس الرصيف في اخر صفحة في الرواية.

كل ما هو بين هذين المشهدين الغير واقعيين، هو قصة واقعية مليئة بتفاصيل مذهلة و صورة مجسدة للألم النفسي و الجسدي و أناس تجمعهم الأقدار على طريق الحياة بشكل درامي بحت


--------------------------------------


أشد ما أعجبني كان التطور الغير طبيعي الذي مر به علي - نهائي طب- الذي نقله من الطالب المتفوق الطيب الى الشخص اللي خبر ذلك العالم الملئ بغير الرحمة


أكثر ما أسفت له كان اصرار المنسي على اظهار الجانب النسائي في الرواية المتمثل في سمية و ذكرى، انهن لا يملكن سوى أجساد محل مطمع من رجال و انهم يقعون فريسة للحياة القاسية. و كأنهن لم يملكن اي نوع المقاومة لتحدي هذه الحياة... البائسة