مجموعة قصصية بدأ بمزح عن حمارة لا يرى و صاحبه طلب نظارة فأصبح فحل فطلب النظارة صاحب الحمار ليصبح فى فحولة الحمار تجسيد للمشاكل التى ينتظر صاحبها لعصى سحرية لحلها او مثال لانتشار الفياجرا ثم ننتقل لقصتين كأنهم وجهين الام التى طردت ابنها لأجل طفلها الجديد من رجل آخر فضاع الأمان الذى يشعر به حتى وجد حضن شجره ضللته فبكى لما ماتت الشجرة صورة لدور الام الشذوذ حينما تغير دورها لأجل زوج جديد و رغبة جديدة فالام التى تربى لا التى تلد و الوجه الآخر شجرة الجميز التى قسمت فاثمرت لمن عطها الحب و الحنان و الاهتمام و نضبت لمن ضاق بها ثم مات القسم المثمر حزنا على موت ربيبها و اثمر الجزء الناضب حينما وجد المهتم و نجد قصة عن رجل كفر بحياته نتيجة ظلم وقع على ابنه فاكتشف كره من حوله حينما ثار و قسى عليهم فعاد حتى زالت الحنة ثم لم يستطع البقاء بعد تكشف الوجوه فخرج و لم يعد وأخيرا كالعادة إسقاط سياسى على الزعيم الفارغ الذى كان يداري بصوته العالى حقيقة انه مخنث قد تكون على زمن ناصر حينما اعتلى وملك السلطة من لا علم لهم بها و تجبروا حتى وقعوا في الشذوذ