روايةٌ مبنيّةٌ على فكرة إلغاء حُكم الإعدام من المسطرة القانونيّة
وأنا كمُسلمةٍ؛ أعلم يقينًا أن هنالك جرائم سَنَّ لها الشرع هذه العقوبة وأسُلِّم بذلك راضيةً مطمئنة
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}

إستعمل الكاتب -على مدار الرواية- أسلوب الإستعطاف للتأثير في القارئ وتنفيره من عقوبة الإعدام
وسَردَ معاناة شخص محكوم عليه بالإعدام ووثَّق آخر لحظاته في الحياة..

الحُجج التي قدّمها لتعزيز فكرته تبدو منطقية إبتداءً، لكن ما أن تتمعّن فيها ترى أن نظر الكاتب الذي قدَّمها قاصر ٌجدا وسطحي
فمثلا يتحجج بأن المحكوم عليه بالإعدام يترُك يتامى خلفه.. وهذه حجة واهيةٌ إذ لو كان يُحب أسرته لَما أقدَم على جريمته تلك، كما أن كل مُرتكِب لجريمة وجبت مُعاقبته! ولا عاطفةَ مع القانون والنظام"))

كما لا أنسى كميّة المصطلحات الكَنسية المتعلقة بالديانة المسيحية، وعقائدهم التي يعتنقونها.. وهذا عاديّ بالنسبة لكاتب مسيحي. لكن المُزعج أن يقرأ الشاب المسلم اليافع هذه الضلالات وهو لا يعرف أصلاً أبجديات عقيدته الإسلامية

قرأتُها مجبَرةً لكونها مقرّرةً في مدرستي الثانوية، وأبكي أسَفًا على ما أصبح شباب المغرب المُسلم يدرسُه من أفكار مضلِلة في أمثال هذه المؤلَّفات السخيفة
اللهم اهدِ عبادك.. اللهم أرهِم سبيل الرّشاد
آاامييين.